يا إلهـــي








ما الذي يحدث الآن؟


المدينة نائمة


يلعن الله من يسرق المزن منها


المدينة غائمة


والكؤوس تغض الصباح وتسكرْ


المدينة مرهقة


وأنا يا إلهي ,


أضيق بصحبتها ..


السماء تكاشفني أنها سقطت كرتين


أن الجبال رأتها مكبلة بالحنين إليْ


أنبأتني بأني


سأحيا لوحدي


وأفنى لوحدي


وأن المحيط بكفيْ سأزرعهُ


مرة لأضيء حبيبي


اثنتين لأغوي القصيدة!


_يتعب البحرُ _


تخبرني عن معينٍ و غيمته


أذنب الفجر إذ غاص بين بكائهما خلسة..


يا إلهي


المدينة غافية


يا إلهي


السماء تغني.




0 التعليقات:

Ponieważ jest mężczyzną\ د. يوسف شحادة و داريا أرسينيتش يترجمان :لكونه رجلا(لميسون الارياني).. للبولندية

Ponieważ jest mężczyzną
Maysoon al-Aryani






Mała szczelina w mym sercu
jest w stanie upoić cię mocno
i wiem jak bardzo to lubisz
kiedy oblekam się cicho
w każde najmniejsze pragnienie
wciąż zapominasz
że w twym sercu jest ta sama
wąska szczelina
ale ja i tak już przywykłam
do pustej przepaści


Moja modlitwa drży z niepokoju
ma w sobie tyle hałasu
wciąż wtykam swój żądny palec
w otchłań twojego gardła
gdzie świat obfituje deszczem
sączysz mój głos delikatnie
uciekam
gdy boję się pieśni
gdy taniec mnie się obawia


Wyrzucam wszystkie
twoje chusty
bo znasz
bo wiesz
bo byłam jak włos
w jego dłoniach
przygładził mnie złamał
poddałam się
cicho...


Twoje orbity mam już na własność
i sześć twoich bram
dało mi prawo
azylu

0 التعليقات:

تفاصيل منسية/ميسون الارياني/للإنجليزية/ترجمة:يوسف شلبي



مُساهمة
Forgotten Details

 
In a bronzy coldness
When paths condensed
It is said:
Nuns of reflected legs
Avowed to ten dragons
Each had a bite from me
And died!!


Language of my father
Worshiping my falling on it
When he textiles his heart
The orange flowers on the surface…

With you
The all tend to steal us
I’m illuminating
As a poem discarded its eyebrows
White
As your mutinying statue …
My heart is not old completely
It is enough to create a tree
And elaborate a funny voice
To return back
Fluently
Younger than a widow woman!!

If once
I possess an identity
Didn’t clutched me determinedly
The willow which owns the sun
While I’m falling
When the sea is broken!

The jug is cracked as a defeated tribe
Is rounded between my fingers
Meekly
As the skies when holed by prayers…

 
MAYSOON AL-IRYANI/YEMEN






0 التعليقات:

مقاطع من "وجهات وجهات" لميسون الإرياني\ ترجمة :مرتضى العبيدي\للفرنسية

مقاطع من "وجهات وجهات"

لميسون الأرياني

ترجمة مرتضى العبيدي





سأحدثكم عن الجنة
هي وردة تسكنها قبائل تلبس المطر
وأغنية وحيدة
وعينان كافرتان بالنهايات
هل أتاكم حديث الناي؟




Je vais vous parler de l’Eden

C’est une fleur habitée par des tribus

Qui se vêtent de pluie

C’est une chanson unique

Et des yeux qui renient toutes les fins.

Avez-vous entendu parler de la flûte ?




"حتى أنت يا بروتوس!"
خلعت عينيك
لتضيع اسمي !
منحت وجهك لونا جديدا
وقبعة وحيدة عاجزة عن تحية الشياطين
وعن تحيتي
لاتهتم!
لان الله يعرف
لم يخلقنا متلاصقين
لأقتلك كل ليلة مرتين!




« Même toi Brutus ! »

Tu as arraché tes yeux

Pour que tu perdes mon nom

Tu as donné à ton visage un teint nouveau

Et un unique chapeau

Incapable de saluer les diables

Et de me saluer.

Ne t’inquiète pas !

Car Dieu sait…

Il ne nous a pas créés en siamois

Pour que je puise te tuer

Deux fois, toutes les soirées.

0 التعليقات:

O Tinkerbell*, Land on my Arm


O Tinkerbell*, Land on my Arm



By Maysoon El- Aryani



By one dance I will own all the fortune in the world
And circulate it to the poor
For a song I can wear
Or for a wildflower looks like me

The Blue Tulip
Always grows on their lips
I will implant it in my hair
And run
To flatter the sky
I do not know how many times I can die

It is not bad to try!
I will learn how to speak loudly
Making a rosary from the rain
To hang it on the wings of swans

My God
If I were a lonely bird
Weaving his voice for the clouds
It would be more joyful than being a human being
Hanged on fate

I hate plastic toys
I do not want to be a train on the road of life
Oh No…!
She doesn’t look like me
As I can easily
Devour the moon
With  one bite



a fairy from a James burry play(Peter ban*

0 التعليقات:

الشاعرة اليمنية ميسون الأرياني للوكالة...الإهتمام من الجهات الثقافية شحيح نوعا ما ويحمل رايات أسماء محددة في كل مرة

 
الكنتاوي لبكم-وكالة أنباء الشعر العربي

سعيا من وكالة أنباء الشعر العربي أن تفتح ملفات حول راهن الإبداع العربي ومختلف تجلياته ومشاكله، نفتتح سلسلة حوارات حول وضع الكتاب و الكتابة الجديدة في بعض  البلدان العربية مسلطين الضوء حول مفهوم الحساسية الإبداعية الجديدة و الكتابات الجديدة في بعض الأقطار العربية ومدى تحقيقها لنقلة نوعية في مناخات و توجهات الكتابة وما قد تلاقيه من جبهات معارضة لما تكتبه كجيل جديد...نواصل الرحلة مع الشاعرة اليمنية ميسون الأرياني.

·     هل أنت مع مفهوم الحساسية الإبداعية الجديدة ؟

هي نمط أبداعي ربما يأتي بقادم مختلف ولا ضرر منه ما دام يمثل رؤية ابداعية وأسلوب يمكن الاستفادة منه في خلق أنماط  ومناخات مختلفة للكتابة  تسهم في تطور الأدب وتنوعه .

·     برأيك هل الكتابات الجديدة في وطنك حققت نقلة نوعية في مناخات وتوجهات الكتابة ؟

طبعا في البلد العديد من الأصوات التي أسهمت بشكل رائع  و ستسهم في الإرتقاء بمختلف أشكال الكتابة الابداعية بدليل الإنجازات التي حققت في الفترة الأخيرة .. لكنها للأسف تمثل مشروعات ذاتية  وبالتالي فهم قلة من حيث الأسماء .. حيث أن الإهتمام من الجهات الثقافية شحيح نوعا ما ويحمل رايات أسماء محددة في كل مرة  ولو توفرت الإمكانيات والدعم اللازم للجميع  فيمكنني التأكيد بأن هناك طاقات لا تزال تحلم بالتفجر وقادرة على التحليق  ستقدم الكثير الكثير  للمشهد الأدبي اليمني والعربي  ككل.

·     هل هناك مُعارضة لما تكتبونه كجيل جديد ؟

كجيل جديد لا أنكر أنه كانت هناك بعض جهات وإن كانت قليلة تشجع ما نقوم به ولكن لا تزال النظرة التقليدية للأدب هي الشائعة والقبول بالتجديد لا يزال حكرا على نخبة محدودة من المثقفين وأحيانا للأسف في ظل فرض أستاذية (من البعض) قد تؤطر وتقيد وتحبط إبداعنا كشباب...  لكني على ثقة بالقادم الأجمل.

http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=8202

0 التعليقات:

ميسون الإرياني لـ"صحيفة الهدهد الدولية": الشاعرات غارقات في دوامة الوصاية الذكورية

ميسون الإرياني لـ"صحيفة الهدهد الدولية": الشاعرات غارقات في دوامة الوصاية الذكورية


حاورها: ياسر العرامي - "هذه الإنسانة المسكونة بالشعر والمعجونة به (...) سيكون للوطن منها شاعرة متميزة" ذلك ما قاله عنها الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في تقديمـه لديوانها البكر "سأثقب بالعاشقين السماء" الذي أصدرته الشهر الفائت.
ولم يقف المقالح عندئذ، ليضيف "من خلال امتداد قصائد المجموعة يلاحظ القارئ أنه أمام صوت شعري جديد ومع مبدعة تسجل – عند أول الطريق- حضوراً يعكس نقاء الإنسان وصفاء القصيدة في رحلتها الجديدة".إنها الشاعرة اليمنية الشابة ميسون الإرياني، شاعرة تنتمي إلى ذاتها، لتقدم ما يمثل صوتها باختلافه، بل وتملك قدرة فائقة على انتقاء قصائدها - من بحر كلماتها العميق - بهذا الألق والصخب:
خذني إليّ
أجوب المرايا
يذوب اشتعالي على وجنتيك
أفيء اليك من الخوف
ترمي هواي على بعد شعرة
وتُسكنني في فضاء بلا أنت
يمنحني الخوف شارته
وأغني على الجمر سّرك
تذوي
وأذوي

وفي هذا الحوار مع "صحيفة الهدهد الدولية" تجسد ميسون الكثير من اختلافها وإنسانيتها وتجربتها.




- دعينا أولاً نتعرف على بداياتك الشعرية، ومن أثر فيك من الشعراء ؟

* لا أزال في بدايتي.. لكني سأتحدث عن بدء غوايتي مع القصيدة بدأت في سن مبكرة ولم يكن اتجاهي شعرا وقتها بل كانت مجرد خواطر وقصص قصيرة إلى الصف السادس الإبتدائي تغير اتجاهي حيث بدأت بكتابة القصيدة بشكلها الكلاسيكي سليقة كما هو حال كل من يبدأ بالتدرج من كتابة القصيده بشكلها العامودي إلى التفعيلي تدرجا نوعيا.
تأثرت بداية بنازك والسياب ,درويش,أحمد مطر والمتنبي والحمداني فتنني الأدب الأندلسي جدا آنذاك..

- أصدرت مجموعة شعرية هي الأولى بالنسبة لك؟ برأيك كيف سيستقبل النقاد ديوانك، ثم ما هي الرؤيا التي من الممكن أن نقول عنها أنها تمثل أرضية هذه التجربة، وتجسد أبعادها المعرفية والفلسفية؟
* المجموعة الأولى هي بمثابة الخطوة الأولى مهمة للغايه وتحمل في طياتها الكثير من المشاعر المضطربة المتصارعة ترددت كثيرا خفت كثيرا قلقت كثيرا شعرت بالكثير من التوتر والإثارة عزمت تارة وعدلت تارة وتهورت أخيرا!
هي تجربة رائعة مهما كانت تبعاتها أتمنى ان تنال رضى النقاد والناس على حد سواء، في المجموعة العديد من الرؤى المختلفة المتناقضة والمتجمعة كحال النفس البشرية في جسد واحد يمتد على مدى 26 صفحة يحقق رؤيتي الخاصة بفلسفتي الخاصة.

- ما رأيك في ما يطرح بخصوص أن الجيل الألفيني جيل مهمش ولم يأخذ حقه إعلامياً ونقدياً بما فيه الكفاية؟
* اتفق معك في أن الجيل الألفيني لم يأخذ حقه في النقد والتوجيه لكني أخالفك في انه لم يأخذ حقه إعلاميا خاصة مع تنوع الوسائل الإعلامية كونها أصبحت أسهل بكثير من السابق خاصة بوجود الشبكة العنكبوتية التي أصبحت متاحة للجميع.

- ما موقعك بالنسبة لتجارب أبناء جيلك وهل الجوائز تعد معياراً بالنسبة لقوة التجربة الأدبية من عدمها؟
* الجوائز لم تصنع شاعرا قط.. توفي نزار قباني ولم يحز على جائزه واحدة كما أعرف ..أما بشأن موقعي بالنسبة لتجارب أبناء جيلي فهذا لا أحدده شخصيا بل أسأل معك ذات السؤال..

- تترد في فضاء المشهد الثقافي اليمني والشعري بالذات أسماء شابة صاعدة هل من الممكن أن تختزلي لنا وجهة نظرك بالنسبة لتجارب بعض هذه الأسماء مثل: عصام واصل، أحمد الطرس العرامي، جلال الأحمدي، ليلى إلهان ..الخ ؟
* لست مؤهلة بعد لأحكم على أي من زملائي هؤلاء. لكن طالما كانت اليمن مهدا لشعراء كبار خاصة في الوسط اليمني الذي شهد اعداد هائلة من الشعراء والمتشاعرين والتاريخ كفيل بإصلاح وغربلة الشعراء من غيرهم أما بشأن هذه الأسماء فأضيف الشاعرة نوال الجوبري والشاعرة مليحة الأسعدي وكلهم سيقدمون الكثير للأدب اليمني والعربي قادما

- ما تقييمك للتجربة الأدبية النسوية في اليمن؟ ثم ما هي رؤيتك للأدب النسوي وخصوصيته، وهل صوتك الشعري يمثل هذا الرؤيا؟
* الأدب النسوي حديثا شهد العديد من الأسماء التي حفرت نفسها عميقا في الذاكرة أثبتت المرأة انها قادره تماما على تقديم أدب حقيقي ونقي وكأمثلة أذكر: سوسن العريقي هدى ابلان وناديه الكوكباني ..خصوصية التجربة النسويه لا تتعدى كونها اتجاها خطابيا يحقق للمرأه وجودها وكينونتها في حاضر أدمن الذكورية ..

- بصفتك ممثلاً لتجمع شعراء بلا حدود، من أين جاءت فكرة إنشاء هذا التجمع؟ وما هي الأهداف التي يحملها؟ وماذا قدمه خلال السنوات الماضية للشعر والشعراء، أو يمكن أن يقدمه مستقبلا؟
* كان وجود تجمع مستقل للشعراء العرب حلما راود الكثير من الشعراء العرب ؛ ذلك أن وجود تجمع للشعراء العرب يعني الكثير .. إنه يعني أول ما يعني أن يكون هناك تواصل إيجابي على كثير من الصعد التي من أهمها تبادل الخبرات والتعرف بالنتاجات الشعرية لشعراء الأقطار العربية ، ويعني تبادل المعرفة وتلاقح الأفكار ، وتوحيد الهم ..
وهو إلى ذلك يشكل أداة يمكن من خلالها وضع القيمة الحقيقية للشعراء أو المتشاعرين في ظل فضاءات تنشر الغث والسمين ، وفي ظل انهيار القيم الفنية النبيلة والوعي النقدي الحقيقي.هو تجمع شعري عربي مستقل مركزه الأردن ورئيسه الشاعر الفلسطيني محمود النجار بدأ نشاطه بتاريخ 25/10/2007 . حيث أصبح هذا التاريخ يوما للشعراء العرب يتم فيه الاحتفال في العديد من العواصم العربية يرتب لذلك ممثلوا التجمع في كل عاصمة العربية كل عام وقد شهدنا هذه السنه العديد من الاحتفالات بهذا اليوم بالزامن في العديد من العواصم العربية ومنها صنعاء وهذه من الانجازات التي تحسب له و إقامة مؤتمري تجمع شعراء بلا حدود الأول والثاني واقامة مسابقة دولية وترشيح شاعر العام والعديد من الفعاليات الناجحة على المستويين الإلكتروني والواقعي وفي صدد فتح فروع في كل الدول العربية بإذن الله .

- ما الذي يدهشك في الكتابة؟ ومتى تهزمك القصيدة؟
* في الكتابة تدهشني الكتابة. اكتشاف العوالم المختلفة, صناعه العوالم المختلفة, الغوص فيما لا يغاص فيه, مشروعية كل شيء والقوة لبعث أي شيء .
القصيدة ليست عدوي لأهزمها وتهزمني هي صنوي تشرق في وأشرق فيها..

- هل تعاني المرأة من ضيق المساحة المتاحة لها إبداعياً؟
* إلى حد ما نعم .

- ألا تتفقين مع القول أن الشاعرات غارقات في دوامة الوصاية الذكورية على نتاجهن؟ وإلى أي مدى تتعرض المرأة في مجتمع المثقفين والمبدعين للاستغلال من قبل رجاله؟
* نعم اتفق تماما معك في قولك هذا أنهن يعانين لكن هناك من خرجن من تحت عباءاتهم بقوة وحزم وأسسن لأصواتهن حرة مبدعة ومستقلة..

- ماذا سيضيف ديوانك إلى الشعرية؟ وكيف تقرأين تجربـة الشعر والشعراء في اليمن؟
لا أستطيع أن أجزم أني أضفت شيئا للشعرية لكني أجزم أني قدمت ما يمثل صوتي بإختلافه.تجربة شعراء اليمن * غنية وتعد بقادم مبهر..

- تتحركين في مجتمع محافظ، هل أثر ذلك على حياتك الاجتماعية؟ وهل تعتقد ميسون أنها لابد وأن تدفع ضريـبة التحرر من القيود المفروضة على المرأة؟
* أنا مستقلة بذاتي إلى حد كبير ربيت على الثقة بنفسي وبقناعاتي لم أشعر يوما بقيد او شرط وإنما اتحرك بما يمليه علي ديني وضميري..

- لماذا "سأثقب بالعاشقين السماء" عتبة لديوانك البكر؟
* لأن الله محبة والدين محبة والعالم لا شيء بغير حب ولا شك أن الحب يستحق ان نحارب لأجله هنا ليست السماء العدو فالحب جزء من السماء لكن السماء هنا قد تعود على كافة ما يمثل التحجر والتخلف والسلطة القطعية التي ربما تجور على الناس وقد يكون العاشقون أي مبدأ يذود عن كرامة وحرية الإنسان..


- لماذا الوسط الأدبي من "أقذر الأوساط المجتمعية أخلاقياً"، وما هي تجربتك التي جعلتك تعتبرينه كذلك؟
وسطنا الأدبي ككل الأوساط الأدبية في العالم العربي مر بالكثير من التقلبات ويسود به الكثير من الفساد لكن حتما كما يوجد الطالح هناك صالحون يحاربون جاهدين من أجل تطهيره من المتطفلين عليه ربما ليس لي تجربة مباشرة لكني شهدت الكثير ممن دمرتهم تجاربهم المرة داخل هذ الوسط.

- في أي سياق نفسر إنزواء شاعرة عن الوسط الأدبي؟ هل هو استسلام لواقع استخفاف المجتمع بالمرأة؟ وما تأثيره على تجربتها الشعرية؟
* في سياق يا الله كم أنا متعبة! لا انكر أن التواجد في وسط ملغم كالوسط الأدبي انهكني جدا لفترة أحتجت بعدها إلى فترة نقاهة طويلة أعادت إلي قوتي وقدرتي على التواجد بشكل اكثر فاعلية وقوة ثم إن الشاعر يحتاج إلى فترة للانزواء للعمل على تجربته بين الحين والآخر..

- هل أنت راضية عما وصلتِ إليه، وماذا تريدين أن تكونين؟
* أنا لم أصل ولو لـ1% مما أطمح إليه ولا أزال قادرة على تقديم الكثير وأطمح أن أكون كل ما يمكن للسماء أن تمنحه لشاعر من الروعة الشعرية ومحبة الناس .

- كلمة أخيرة .. لمن توجهيها؟
* أوجهها لله .. رباه كن معي أبدا إنك لا تخذل الطيبين ولكم ولمتابعي جميعا جزيل الشكر والتقدير


 صحيفة الهدهد الدولية

 

0 التعليقات:

بعد صدور مجموعتها الشعرية الأولى الإرياني لليوم الثقافي: لا أراهن إلا على الشعــر




سكينة المشيخص - اليوم الثقافي


عن دار فراديس للطباعة والنشر بالبحرين صدرت المجموعة الشعرية الأولى (سأثقب بالعاشقين السماء) للشاعرة اليمنية ميسون الإرياني.
جاءت المجموعة في 162 صفحة من القطع المتوسط في اشتغال هندسي مختلف لقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر اللتين تراهن عليهما الإرياني معا حين تقول: «لقد اشتغلت على دمج التفعيلة بالنثر في قالب واحد، ورغم ميلي للتفعيلة، لكنني لا أراهن إلا على الشعر بأي شكل كان».
وعن المجموعة تضيف الإرياني: «مجموعتي لا تعبر عن شكل شعري بذاته، لكنها تعبّر عن شعريتي، منفردة ومتفردة بكيانها غير القابل للتجنيس أو التصنيف الشكلاني الكلاسيكي ولن أقول أكثر مما قالته نازك الملائكة: «سوف أتم رسالتي فأنا ما زلت في أول الطريق، فلأكمل أغنيتي قبل أن أغادر الوجود ! هأنذا مملوءة شعراً».
وتعليقا عن اشتغالها الشعري القادم قالت الإرياني: «سيكون شعريا بالتأكيد، لكنني لا أزال أؤثث زواياه بشكل آمل أن يكون مختلفا ومغايرا عن السائد».



http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13252&P=8&G=1

0 التعليقات:

السر المكنون: قراءة في قصيدة(تقدس سرك) للشاعرة ميسون الارياني



الثلاثاء , 17 يونيو 2008 م  
صحيفة الثورة

عبد السلام الربيدي

أولا:النص

تقدس سرك

خذني إليّ

أجوب المرايا

يذوب اشتعالي على وجنتيك

أفيء اليك من الخوف

ترمي هواي على بعد شعرة

وتسكنني بفضاء بلا أنت

يمنحني الخوف شارته

وأغني على الجمر سرك

تذوي

وأذوي



ثانيا:القراءة
لا تنفذ القراءة إلا من العنوان ؛يستغلق النص إن لم يؤت من عتبته,وعتبة هذا النص عنوانه:"تقدس سرك".و إذا رأينا في العنوان علامة_وهو كذلك_,فإن هذه علامة تغدو في جملتها مثيرا يحفز الذخيرة النصية لدى المتلقي ليثير فيها تراثا من الاستخدامي العلامي لهذا التركيب"تقدس سرك"فتتجه تلك الذخيرة نحو البحث في المرجع الثقافي للعلامة لتقف على استخدام الفرق العرفانية(المتصوفة وغيرهم)لهذا الإصطلاح عند الحديث عن أقطابهم وأوليائهم وكانهم عن موتهم يموتون ومعهم اسرارهم محصنة لا يدركها احد ,فأسرارهم بذلم مقدسة,تقدست عن أن يباح بها او ان يدركها جاهل.هي أسرار لا تمس.وبنفس هذه السرية يتوجه الخطاب الأنثوي نحو المذكر. يريد الخطاب ان يبوح عن طريق الشعر,لكنه يخشى البوح,البوح حرام على الحريم,إنما سيباح/لن يباح به هو سر,سر مقدس,لا يطلع عليه القارئ ولا ينبغي له.والمخاطب الولي الحميم هو قطب النص صاحب الكرامة الذي دفنه النص بمجازيته,دفنه ليبقى سرا.كان الأجداد الجاهليون قد دفنوا الانثى خوفا على شرفها,فإنها هنا تدفن الذكر ليبقى سرا بين كلمات لا تبيح للقارئ أسرارها بسهولة.


خذني إلي:


يبدا البوح/اللابوح متوجها بالإلتماس الى المذكر _المحور الخارجي الفاعل في الممارسة الدالة للنص_الفاعل الن\مغيب في بطن النص (خذني)وهو طلب بالإنفكاك عن المحيط والاتصال بالمخاطب ,لكن هذه\ا الطلب_الصوت_ لا يصل الى منتهاه,لأنه صوت مكبوت فالأخذ يغدو ارتداديا(إلي)لان الصوت المكبوت لا يجرؤ أن يصل غلى الكاف(إليك),وإنما ينكفئ ليقف عند الياء ليترشح الموقف لحالة توحد نرفاني بين الطرفين يصبح فيها الأنا أنت والأنت انا ,فالإتصال هو الستر,لكنه كالانفصال الذي سينفى قريبا ,ليس إلا تقية يرواح بيتهما الخطاب الانثوي خوفا من قدرة القارئ على التحديد ,وحري بالخطاب المكبوت ان لا يحدد.


أجوب المرايا


في المرآة تغرق المرأة طول حياتها كما تعبر الشاعرة سلفيا بلاس ,وفي المرآة نتعرف على الآخر منذ المرحلة الاولى من حياتنا ,منذ (مرحلة المرآة)كما يسميها لاكان . في مرظىة الأخر تظهرمشخصات الذات,وفي مرىة الذكورة تظهر مشخصات الأنوثة والعكس بالعكس.وبذلك لا يتم الوجود الحقيقي للأنا إلا بالآخر.

مادامت المرآه من لوازم المرأة فلتكن بديلا لغويا(رغم انها في العمق لازمة لازمه لتحقق الذات باعتبار المرأة ممثلا للآخر) يغطي بهبه/يدفن به الخطاب الأنثوي المخاطب المذكر الذي تقدس سرة على ان يباح بالدوال المباشرة ,فليكن هو المرايا سترا له مرة اخرى.


يذوب اشتعالي على وجنتيك


في التوحد تنصهر الذات في الآخر فيذوب الإشتعال =(الابتعاد )في برد(اللقيا). وهنا تحدد المعالم للقرارئ من خلال (ياء)اشتعالي و(كاف)وجنتيك,وهنا يحقق الخطاب الإنفصال الدال على المكاشفة وليس الستر.

غير أن هذا التحديد تحديد تكتيكي مؤقت فهو ليس استراتيجة للخطاب الانثوي تمتد على طول النص ,وإنما استدعته ضرورة دلالية تكثفت في دال(الخوف): الخوف الذي يشكل المحرك اللواقعي للخطاب الأنثوي في النص,والمباطن النفسي للتعبير الشعري.


أفيء إليك من الخوف


لحظة اعتراف بشيئ من الذنب في كشف السر المقدس ,فالكشف شطحة جاءت إثر خوف ,ولو حصل الامن لظل السر في مكانه مدفونا لا تطاله الشطحات.إنه اعتراف المكره الذي لا يريد ان يبوح الا لضرورة الفيئ في ظلٍ ما عداه ملبد بالخوف.


ترمي هواي على بعد شعرة


لا ينسب الهوى إلا الى الذات ولا ينسب إلى الآخر الا في حدود الشعرة(التي تذكر بشهرة معاوية في خطورتها وخفائها ودلالتها على الإتصال والانفصال في آن) والهوى رغم نسبته الى الذات الانثوية الا ان الفاعلية (ترمي ) تنسب للمذكر المغيب.


ويتبقى تلك الشعرة بين الطرفين في الهوى ليتحقق الستر في الإتصال/الغنفصال في آن واحد.وتلك هي استراتيجية الإتصال والإنفصال الذي إقتضاها الخطاب الأنثوي ليحفظ السر الذي تقدس على ان يباح.وهو اعتذار عن ذلك الفيء المضطر في ظل قيض الواقع الوجودي الخانق .



وتسكنني في فضاء بلا انت


تستمر استراتيجية الاتصال والانفصال خوفا وتقية من الكشف في حال التلبس, يتأتى الإتصال من خلال علاقة الفاعلية والمفعولية في الفعل(تسكنني) فالفعل المذكر الغائب/المغيب والمفعول به الذات متوحدان,لكن هذا السكنى لا تتم لان الخطاب يخشى المغامرة في الكشف فيلجأ الى مفارقة تدميرية لمكان السكنى ؛ يلجا الى الطرف المضاد من المعادلة الغنفصال , فالسكنى في فضاء(والفضاء المكان الواسع غير المحدد.مرة اخرى يغيب التحديد) , وهذا الفضاء لا تسكنه _ أياما _ إيهاما _ الى الذات الانثوية (بلا انت) . وتلك مراوغة أنت هدفها دفن الآخر المذكر خوفا من الخارج المتربص بمعنى الخطاب , وتقديس لسرة الشريف.


يمنحني الخوف شارته


وهنا يعود الدال (الخوف) للظهور مرة أخرى في النص ليتخذ,عبر التكرار , سمة المهيمنة الدلالية الفاعلة في الممارسة النصية,وهو خوف مميز ,وصاحبه (الذات الأنثوية )مميزة به ,بل انه يمنح شارته لتلك الذات بوصفها نوعا من الهوية المميزة (هوية الأنثى الخوف). إنه الخوف من اللاحسم بين موقفي الإتصال والإنفصال إنه بصورة أعم الخوف الإجتماعي المغلف بقصة البوح من ألفها الى يائها..



واغني على الجمر سرك


(الجمر) هو سر الإشتعال السالف الذكر في النص ,لكن الموقف موقف غناء (أغني) , ولو لو تكن اللغة الشعرية موئل المتناقضات لما تنسى للخطاب أن يجمع الغناء بالجمر ولو لم يكن الخطاب خطابا انثويا لما جرت هذه المفارقة الفادحة هذاالمجرى(اي لو كان النغني ذكرا لما غنى على الجمر مخافة ان يباح سره). وبحكم المجاورة للجمر فإن الغناء لم يعد محتفظا بسماته الدلالية التي كانت له خارج النص أنه غناء الخوف , لا غناء الطرب, الخوف على (السر) , والسر موضوع الغناء , بل موضوع النص, إنه السر المكنون الذي لا ينبغي للغناء أن يبوح به, له فقط ان يهمهم بالسر للتخفيف من حرقات الوجد (وهل للغناء أللابوح بوجد حارق) , من هنا غدا الغناء(الشعر) جمرا حارقا , فهو بوح ولا بوح في آن , وكيف يكون بوحا وهو تغنٍ بالسر ؟ , وهل يكون التغني بالسر إلا مثل هذا الغناء في هذا النص ؟ غناء بما لا ينبغي أن يكشف ؛ غناء مكبوت , لحنه الترخيم حين يحذف الكاف و الإدغام حين يندمج مع الياء ونغمته التي تميز إنتقالاته نغمة الخوف. وتحضر الكاف في (سرك) لان الموقف موقف سر, فهي تحيل على المغيب المدفون تشريفا وتقديسا .



تذوي

وأذوي


ينتهي البوح/ اللابوح بموقف دفن تراجيدي لطرفين, موقف ينفصل فيه كل منهما عن الآخر كما يتحقق من خلال الفعلين المستقلين (تذوي ) و( أذوي) الموهمين بالفراق المؤبد عبر شعرة واو العطف .وهو ما يذكرنا بمصارع العشاق في التراث العربي ك(ليلى)و(المجنون) , حين كان يفرض عليهم المجتمع الإنفصال بسبب بوح المحب بذكر المحبوبة في خطابه الشعري فيكون الموت عندئذ تعبيرا عن رغبة الإتصال رغم إيهامه بالإنفصال.

و بالإستقرار على هذا الموقف التراجيدي ليكون الخطاب الأنثوي قد حقق استراتيجيته في الحفاظ على السر المكنون الذي تقدس على ان يباح , والموت خير حافظ للسر.


لكنه ليس أي موت , إنه موت الزهور التي(تذوي ) حتى يأتي الماء فتهتز وتعود سيرتها الأولى . أو فلنقل , جريا وراء دوال النص , حتى تأتي لحظة البوح الحقيقي من غير خوف على السر اللذي تقدس عن ان يباح .فالغناء به _الآن_ لا يطاق . وهل يطاق الغناء على الجمر؟!.

0 التعليقات:

قراءة في نص (شقوق نهر مسن ) للشاعرة ميسون الارياني / جوتيار تمر


شقوق نهر مسن
 قراءة جوتيار تمر
 
تبرز الصورة الشعرية المتوحشة من خلال العنوان ، وهذا التوظيف اللغوي المعبر عن مدى التصدع الحاصل في الذات الشاعرة ، بحيث تستعين ب(شقوق ) لتبدأ به نصها ، ومن ثم ترفقه ب (نهر ) كتعبير عن الاستمرارية والحيوية ، الذي دائما ما يتأثر بفعل الطبيعة ، وتقلباتها ، وعلى ما يبدو ان الشاعرة ادركت ماهية الفعل هذا ، فاوحت بالزمنية كعلة أساسية للفعل الأول الحاصل .

ستقص للفرح المؤجل حلمنا
وتقدّ في الأطيار خاتمة الذين تسربوا
بالطهر في دمنا
تؤبن زهرة الطاغوت مملكة
تضم سديمها بالعشق
_ نفضح شجوها بالخوف والرقيا_


السين حرف تنفيس للمستقبل القريب ، لكونه تنفس في الزمان فيصير الفعل المضارع مستقبلا بعد احتماله للحال والاستقبال ، وهنا نرى شاعرتنا تستعين بأمرين فعالين في مدخل القصيدة ، الفعل المضارع المسبوق بالسين ، كدلالة واضحة على الزمنية الحاضرة وبقوة منذ الوهلة الاولى في النص ، هذه الزمنية تتمثل بالآنية القائمة جراء تأثير الفعل المسبق والتارك اثره والمؤدي الى ردة الفعل من جهة ، وكذلك المستقبلية المفعمة بالحضور الذهني في النص من جهة ثانية والتي تمثلت أولا باستخدام حرف السين ، ومن ثم الحلم المؤجل المعبر بوضوح عن الاتي ، واستكمالا لعقد المستقبلية هذه التجأت الشاعرة الى مداليل تحمل في سياقها تعددية الإيحاء ، فجاءت اللغة هنا مكلمة للبلاغة التصويرية المستفزة ، فاحالتنا الى ثنائية رائعة في مشهدها الاخير ، بحيث رغم توحش المعاني الا انها توحي بالكثير من التماثل الوجودي ، المتمثل بالفرد ضمن اجتماع ، وهذا الاخير محفور ضمن ذاكرة مليئة بالخوف والتوجس ، وكأني بالشاعرة تحاول حفر واقعها / الارضي / الترابي ضمن سياق تسلسلي تاريخي لتبرز الحال وما قد تؤول اليه .

الريح يا أماه فاتنة تشد وثاقنا الأزلي
بالمطر المسجى في الضياع
والورد يا أماه محرقتي
وذاكرة تباكت في الجنان السمر
تطبع بالجوى الإنسان

هذا الحضور المكثف للذات الشاعرة في النص ، خلق محاكاة رهيبة بين الكلمة والذات نفسها ، فكأننا في التحام وامتشاق تام بينهما بحيث تصير الكلمة الشاعرة ، والشاعرة الكلمة ، وهذا ما يفسر هذا الحضور المكثف للذات في النص ، الريح التي سبقت النداء تفيد امرين مهمين يجب التوقف عندهما ان اردنا تفكيك النص ، الاول كونها تمحل دلالات مفيضة يمكن تأويلها حسب الظرفية التي كتبت الشاعرة فيها النص ، وهذا ما يعبر به عن الجواني ، وللريح على المدى البعيد دلالة استمرارية وكسر للحواجز ، والثاني كون الريح جاء مقترنا بالنداء ، وهذا الاقتران جاء وفق رؤية تكاملية وليس من حيث التوجيه ، أي ان النداء ليس موجها للريح ، انما ما وجه اليه النداء كان الهدف منه ايصال فكرة الريح وماهيته اليها ، وهنا لم تجد الشاعرة غير الام كمحور يتشكل حوله ماهية الفعل الذي يترك اثره جراء الريح ، ولهذا نجد افعالا تظهر لنا الحالة النفسية والذاتية للشاعرة نفسها ، وكأن القيدية والحتمية هما يمثلان واقعها الملحوظ ، فاحالتها الى الضياع ، حتى لم يعد الورد نفسه يمثل لها غير محرقة تضاف الى محارق شد الوثاق والضياع ، وهنا نرى بأن الشاعرة التجأت الى اللاوعي والذاكرة من اجل سبر اغوار الزمنية الكاملة في الماضي والحاضر والمستقبل ، وجميعها تحمل تواتراً مليئا بالقسوة والتوحش الوجودي الانساني .

والسرمد المطوي يا أبتي
بقايا من صدى رئتي
وشمس تشتهي غسقا يلملم قلبي المكسو بالنسيان
والباب ينكر وجهة الموتى
يهز أيائل اللحظات
بالتوراة.

الواو في المقطع هذا يحفر على تعددية التأويل ، وذلك من خلال الايحاء بالاستنئافية في البداية ، لكونها مهدت لنداء اخر ، وجِه هذه المرة للأب ، ضمن اطار زمني حتمي ، وصفت بلغة مثلت الذات الشاعرة في تكوينها الزمكاني الحال ، مستعينة بالواو نفسها لعطف الحالة على البراني المتمثل بالمسبب في الحال ، وفي هذا دهاء من الشاعرة ، بحيث تجبرنا على التقصي ضمن اطار تاريخي عميق من اجل الوقوف على مسببات الحال وموجباتها في آن واحد .


يعبق زهونا,
فنعود للقدر العتيق لنصطلي
بالحزن
دون أهلة للارز
تسعف ظلنا المنسي,
تؤوي موتنا
للضوء!
هذا اليأس المطلق الذي وقعت الشاعرة فيه ، بلاشك لم يأتي من فراغ ، ولم اشأ ان ادخل الاسماء والتكوينات الاجتماعية والقابها ضمن اطار الرؤية هذه ، لكوني اردت منذ البدء تجنب الاحالة الى مصدر دون الاخر ، لأن ما وصلت اليه نفسية الشاعرة ، من خلال رسمها البياني اللغوي ، يفضح البراني اكثر ما يعيق اندماج الجواني بالحدث القائم نفسه ، وفي هذا ايحاء واضح الى المستقبلية الاتية ، وماهيتها ، والى التركيبة النفسية التي ننتمي اليها ، فالقدرية التي نحيل اليها كل امورنا من جهة ، ومن ثم ملكة النسيان التي نملكها ، يجعلان منا عرضة لكل اهتزازات الكون ، والموت انما تعبير مجازي لِمَ نحن عليه ، وهو مباشر لِما سنؤول اليه ، حتى وان بزغ الشمس لاكثر من مرة في موعدها .

0 التعليقات:

مــــــدد








تراءيت لي الآن شيخا يلون رائحة البحر
 

يرسم بين الضريح وبينيَ ليلكة
 

يستريح عليها
 

ويغمر بالوجد تنهيدة العاشقين,
 

مد لي بعض نجواك
 

يرفل بين ترانيمها خافقي
 

ترتديني صلاتُكَ سمراءُ مثل الأهلة
 

تصبوعلى جانبيها اللغةْ,
 

ساهد مثل وعد
 

يقضّ على حرقة في الغوى مضجعهْ ,
 

_كبرياؤك لي _حين أنتَ
 

.. القصيدة ُ..
 

غانية يقتفي الغنجُ زهوتها
 

رد لي بهجتي ,
 

_كبرياؤك لي_
 

والقصيدة ممهورة بالدلالِ,
 

الودادالمنمنم للشعر فيكَ اشتعالْ
 

.. ساهم كالظهيرة
 

قف !
 

والمدى فيَّ سحر تُغّنّيكَ حنطته
 

شجنا ظامئا
 

أغلق الكون:
 

نافذة لليمام اليتيم
 

ونافذة للفلك..
 

المساء الذي كان صوتكَ يذوي شقيا
 

يغلفه وطنٌ شاردٌ
 

يصطفيه قرينا ,
 


والنهار الذي لف قُبلتنا يزدرينا
 

التقطني ملونة بافتتانك بالشعر إن شئتَ
 

والحزنِ إن يشأ القانتون..



0 التعليقات:

من الليل يا نجمتي خبئيني



1

" صورةٌ للمَرايا تُعطِّلُ وشوشةَ الليل "

لتغفر للفجر زهوته. تقتفي الغائبين,

أيها العارفون

أنبؤوني بما يجدل اللحن في الضوء,

ما يغرف الورد من جيد أنثى

تزين للدمع تابوتها

تصطفي غزلا يُغرق الريح في الأسئلة

أيها العارفون

لما العمر يقتلع القلب

و البحر يُنشدنا للفناء

لمَ الموتُ يغرسُ أثامنا

بل

لماذا يرافقنا شبح يدّعينا

ويسرق أصواتنا

يبتلينا

ويختطف المزنَ من شفتينا؟

2

.
فيك يا لغتي طهريني



لأفنى..

0 التعليقات:

Twitter Updates