مــــــدد








تراءيت لي الآن شيخا يلون رائحة البحر
 

يرسم بين الضريح وبينيَ ليلكة
 

يستريح عليها
 

ويغمر بالوجد تنهيدة العاشقين,
 

مد لي بعض نجواك
 

يرفل بين ترانيمها خافقي
 

ترتديني صلاتُكَ سمراءُ مثل الأهلة
 

تصبوعلى جانبيها اللغةْ,
 

ساهد مثل وعد
 

يقضّ على حرقة في الغوى مضجعهْ ,
 

_كبرياؤك لي _حين أنتَ
 

.. القصيدة ُ..
 

غانية يقتفي الغنجُ زهوتها
 

رد لي بهجتي ,
 

_كبرياؤك لي_
 

والقصيدة ممهورة بالدلالِ,
 

الودادالمنمنم للشعر فيكَ اشتعالْ
 

.. ساهم كالظهيرة
 

قف !
 

والمدى فيَّ سحر تُغّنّيكَ حنطته
 

شجنا ظامئا
 

أغلق الكون:
 

نافذة لليمام اليتيم
 

ونافذة للفلك..
 

المساء الذي كان صوتكَ يذوي شقيا
 

يغلفه وطنٌ شاردٌ
 

يصطفيه قرينا ,
 


والنهار الذي لف قُبلتنا يزدرينا
 

التقطني ملونة بافتتانك بالشعر إن شئتَ
 

والحزنِ إن يشأ القانتون..



0 التعليقات:

Twitter Updates