الشاعرة اليمنية ميسون الأرياني للوكالة...الإهتمام من الجهات الثقافية شحيح نوعا ما ويحمل رايات أسماء محددة في كل مرة

 
الكنتاوي لبكم-وكالة أنباء الشعر العربي

سعيا من وكالة أنباء الشعر العربي أن تفتح ملفات حول راهن الإبداع العربي ومختلف تجلياته ومشاكله، نفتتح سلسلة حوارات حول وضع الكتاب و الكتابة الجديدة في بعض  البلدان العربية مسلطين الضوء حول مفهوم الحساسية الإبداعية الجديدة و الكتابات الجديدة في بعض الأقطار العربية ومدى تحقيقها لنقلة نوعية في مناخات و توجهات الكتابة وما قد تلاقيه من جبهات معارضة لما تكتبه كجيل جديد...نواصل الرحلة مع الشاعرة اليمنية ميسون الأرياني.

·     هل أنت مع مفهوم الحساسية الإبداعية الجديدة ؟

هي نمط أبداعي ربما يأتي بقادم مختلف ولا ضرر منه ما دام يمثل رؤية ابداعية وأسلوب يمكن الاستفادة منه في خلق أنماط  ومناخات مختلفة للكتابة  تسهم في تطور الأدب وتنوعه .

·     برأيك هل الكتابات الجديدة في وطنك حققت نقلة نوعية في مناخات وتوجهات الكتابة ؟

طبعا في البلد العديد من الأصوات التي أسهمت بشكل رائع  و ستسهم في الإرتقاء بمختلف أشكال الكتابة الابداعية بدليل الإنجازات التي حققت في الفترة الأخيرة .. لكنها للأسف تمثل مشروعات ذاتية  وبالتالي فهم قلة من حيث الأسماء .. حيث أن الإهتمام من الجهات الثقافية شحيح نوعا ما ويحمل رايات أسماء محددة في كل مرة  ولو توفرت الإمكانيات والدعم اللازم للجميع  فيمكنني التأكيد بأن هناك طاقات لا تزال تحلم بالتفجر وقادرة على التحليق  ستقدم الكثير الكثير  للمشهد الأدبي اليمني والعربي  ككل.

·     هل هناك مُعارضة لما تكتبونه كجيل جديد ؟

كجيل جديد لا أنكر أنه كانت هناك بعض جهات وإن كانت قليلة تشجع ما نقوم به ولكن لا تزال النظرة التقليدية للأدب هي الشائعة والقبول بالتجديد لا يزال حكرا على نخبة محدودة من المثقفين وأحيانا للأسف في ظل فرض أستاذية (من البعض) قد تؤطر وتقيد وتحبط إبداعنا كشباب...  لكني على ثقة بالقادم الأجمل.

http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=8202

0 التعليقات:

Twitter Updates