الأحلام\ليزا زاران

 الأحلام
 ليزا زاران *
ترجمة: ميسون الارياني
 






في وقت متأخر جداً
حين تجيش الظلمة في صندوق الساعة.
يأتي موعد السُكر
والسجائر.
 لا أزال أدخن،
 سيجارة
 فسيجارة.
انا بخير،
في الأحلام، التدخين عاجز عن قتلي.
 الخارج دافئ الآن
كل نوافذي مشرعة..
وليس هنالك من خطر
سوى الوجه الخطير من الفتنة..

معلقة في نافذتي

مثل أصيص
استمر في التدخين
ومعانقة الكأس.

في شحوب العالم ، قمر ازرق مشع

و النجوم تلمع بوحشية.
والأغبياء الذين يمرون
يبتسمون لي
أتجاهلهم و انفض الرماد.

اسمع موسيقى قادمة من مكان ما.

ضعيفة،
 بنغمة مالحة حلوة..
لا أعرف حقاً
كيف أغني!

النسيم اللطيف يعزف بشعري.

هذا الهواء الرطب يغطي العالم منتصف الليل.
في هذه الساعة الخاصة.
يطل المدخل البلاستيكي للزمن
في الوقت ما بين الحقيقة والإيمان
تستيقظ مدينة الأحلام..

هذا الشيء على فراشك

 ستدركه صباحاً،
وتتساءل..كيف !.
في هذه اللحظة المدهشة.
بعمق..حدق بي..
ألم تكن جميلة؟ النجوم المستيقظة!
أليست رائعة؟ قبلة القمر!
أين الوقت
الذي دائماً ما يتقدم
محاولاً سحقي مع القادم !. 





*شاعرة أمريكية

0 التعليقات:

كلمات الفينيق\ديلمور شوارتز


كلمات الفينيق

ديلمور شوارتز
 (1966_ 1913)
ترجمة :ميسون الإرياني
 




ولد شوارتز ديلمور في 8 ديسمبر 1913 بالولايات المتحدة الامريكية لأبوين من المهاجرين الرومانيين لكن زواجهما فشل مما اثر عليه طيلة حياته .حصل في عام 1935 على ليسانس في الفلسفة من جامعة نيويورك وحصل عام 1936 على جائزة بودوين في العلوم الانسانية.وعلى الرغم من من عدم انهائه دراساته العليا الا انه عين محاضرا في جامعة هارفارد التي غادرها الى نيويورك عام 1947 حيث أنهى كتابة مجموعته القصصية "العالم عرس" و أصبحت اعماله في ذلك الوقت معروفة على نطاق واسع نشر العديد من من المقالات النقدية في مختلف المجالات الأدبية والموضوعات الثقافية كما كتب الشعر . وتولى عددا من المناصب التعليمية في عدد من الجامعات وفي عام 1960م أصبح أصغر شاعر في التاريخ يفوز بجائزة بولنجن .
قضى شوارتز سنواته الاخيرة منزويا في فندق كولومبيا في نيويورك .توفي يوم 11يوليو 1966 عن 52 عاما.




1
إذ الطبيعة تعني الموت فالموت هو الطبيعة
مثلما الشتاء يشبه الربيع
الحيرة هي التنوع,
التنوع في كل شيء..
والتجربة وحدها تمنح الخبرة
لشتى الرغبات ,
البذخ ,
معنى الفقر والرضى..
2
عندما مرت مئة سنة
بدت الطبيعة للإنسان كساعة..
عندما غرقت مدينة أخرى,
بدت الطبيعة عندها كغابة
في الصخر..
الأن حين تتحول الطبيعة إلى قنبلة ,مخفية
تُتَكْتِكْ
كيف علينا تَوهُّمُها !
نيوتن,ديموقرطيس والإلــه
براعة القلب والعقل اللامحدود
مدهش
كيف لا يمكن السيطرة عليهما
أو اشباع فضولهما.

3

السحابة سوداء بنفسجية عند الغروب,هذه هي نهاية "آب"
حتى الضوء يبدو باردا,كيفما رأينا
وكيفما أنصتنا, نسمع  طبول  أول الخريف..

*نشرت في مجلة غيمان

0 التعليقات:

أنفاس ضئيلة .إلين كارني هولم


Eileen Carney Hulme
 أنفـــــاس ضئيلة ..
نص :إلين كارني هولم*
ترجمة : ميسون الإرياني


لا يهمني قلبي الذي يغرق
أناتي, في وزن الهياكل العظمية
طرقي التي نسيت اتباعها
فأوصدت ببطء..
الغرف التي لا أدركها,
تخاف من أن تتغير..
وأنا أستمر في البكاء
لأجل قوس قزح غير مؤكد !
لأجل كل أحلام اليقضة التي سَرقْتُها,
الرافضة تماما بأن تعود لي ثانية..
لكل مخازني لغبار الفضة
لكل يوم يمر،
بأنفاس ضئيلة..



*شاعرة أمريكية من أصل اسكوتلندي
نشرت في صحيفة ألوان الثقافية

0 التعليقات:

كانوا عطاشا




كانوا عطاشاً ..

منفيون بأسماء المطر
متكئون على زجاج أشقر
كانوا عطشى
بلا بَرد ولا عتمة
يشعلون أوقاتهم بضجيج باهت ونواقيس محطمة
يلبسون وَحشة العالم و بكاء المراجيح
لاهثين خلف نوم مستعار ومرايا عمياء لا تتيح تتبع الوحدة
ناشدين عكازا معـبّدا لذهاب نحو الجانب الخائف من السّد \الحقيقة..
نحو عرافة تصنع الحظ بميلاد الوقت..
_أو ربما الله _..

منفيون بأحلام ترسم رائحة الدم بمعاول باردة
بقصائد تسأل المارين بعض الحلوى كي تشبع غريزة الضوء
بلا أسماء
ولا موسيقى..

منفيون كحريق يسأل القادم باسم الأطفال والجوعى..
(الوقت للغيب
الوقت للذاكرة..
لا وقت للوحشة!)

منفيون بجرائد عتيقة
بأوراق خضراء تسكب الوطن بأجنحة جاحدة
:اخفضو النوتات
خبئوا النوتات
شيطاننا عاد
بأسنان سودٍ ومخالب ياقوتية
يخطف التفاح
وثياب الموتى
شيطاننا عاد..
أيها الشعراء
موِّهوا أقلامكم..

0 التعليقات:

قصائد للشاعرة اليمنية ميسون الارياني بالفرنسية ترجمة \عبد المجيد يوسف*

Poèmes

Maysoon Al-Eryani




Vœux prohibés


A cause de mes souhaits
Il ne m’est pas permis de devenir une rose
Ni de me presser vers Dieu
Prohibé aussi d’être un oiseau
Qui offre les cerises aux anges
Et parce que je ne suis pas une nuée
Il est impossible même de me couvrir de soleil
Je suis semblable à un petit lapin
Je dois trépasser en solitaire
Sur ta chère balançoire




Elle te cherchera.


Petit à petit
Oh ! Toi, hirondelle,
Qui te donnerait main forte
Autre que le pieu naïf
Sur le bord du poème
Tendre comme un bourgeon
Planant comme une absence ?
Oh ! Toi, fière de ton allure
Ne te presse pas
Afin que la vie ne se froisse.



Retour

En un clin d’œil
Tu remis de l’ordre dans mon cœur
Essuyas la peine flétrie dans les coins
Débarrassas la fenêtre de l’aube fanée
Et me la remis nette et vierge.



Paradis


Comme de coutume vers la fin de la nuit
J’ouvre mes fenêtres
Attendant que tu ramènes l’univers
Au brasier de ma passion ;
Que tu épluches le paradis pour mes chants
Je ne parlerai pas à présent du ciel
Ni des fleurs de notre sévère voisine
Mon cœur maintenant est plus ardent
Qu’un grain de châtaigne.



Cadeau

De cellophane,
Mon cœur est emballé
Comme la pleine lune ce cœur est perforé.
Elle est semblable à une végétation nuisible
Dit le destin,
Entre les touches du piano

* أديب من تونس

0 التعليقات:

Twitter Updates