وحيِدين كنّــــــا







مدّ نبضك فينا وصغ من سماك ملائكة لرؤانا
وارسم الريح دالية
ثم
غ
نِِّ
فالصباح يطل من الروح يلثمنا
ويغرد في تيهنا
فننام
يرتِبُنا قمر وتعيد ابتكار أصابعنا نجمةٌ..



للمدينة والدة تغزل الماء في كفها..


_مثلنا إن رقصنا_


والعصافير تحمل أقدارها ..


_مثلنا إن ضحكنا_


والجبال تزين وجناتها وجلا إن ضحت في تراتيلها غافية..


_مثلنا إن رسمنا جدائلنا في الغروب_


صف لنا فتنة ,
غيمة
إذ تلاشى فؤادك تنبت في ثغرها أمنياتك:


وردة
إن حبا شوقها مرهقا هدهدتها الكمنجات.



للمدينة جوربها القرمزي
توزع بسماتها للمساكين فاكهة


_مثلنا إن غوينا نبعثر _في خفة_ شجونا_


وتوزع للون في صمتهم أجنحة.


_مثلنا إن سُقينا الحروف...
وحيدين كنا
بفجر حزين وغيب بألامنا يتغنى_


قل لنا كيف يبدو الطريق إلى الضوء مرتبكا ومريبا
يغلُّ السراب تقاسيمه بالوجود؟


للمدينة قلب فتي ّ


ولي الأمكنة..

0 التعليقات:

Twitter Updates