حينَ تفـرّ ُالخطايـا




ماذا تبقى من الليل غيري,
 

ومن ذا لقديسة ٍ
 

تستهل ُّ الدعاء بأغنيةٍ للمساكن,
 

للعالمين !
 

تُعلِّمُ فتنتها كيف تذرو المعاني
 

حنينا يلملمنا
 

في المساء
 

تلوِّن عصفورها بالثواني
 

كذا كانت الريح" أمي"
 

و روضُ السرورِ بنشوته البكر
 

كان لــ" أمي"

كنتُ أحجيةً بثّها طائرُ النـار
 

في شفة الحب " أمي"

نزور الزمان ونَشردُ في شعلةِ العشق
 

حين تبثُ مصائرنا
 

في عيونِ اليمامْ
 

الذي أجَّج الشمس في غرة الوَردِ
 

سَخّر من دمعي البضِّ ما يتجردُ حينَ يغازلني
 

كان ليلاً شقياً !
 

وكنتُ على نبضهِ
 

أَغزلُ الكون
 

في مهجتي سرمدياً
 

نيمِّمُ شطرَ الخلودِ يرتِّبُ أحلامنا الله أيعجبكَ الروضُ حين تفرُّ الخطايا إلينا

وتسكنُ في صدرهِ مقلتانا ؟

أيعجبك الرمل حين ينام على الزهر
 

حين يدللنا
 

كل بدءٍ
 

أكون أنا
 

كل أنثى يكون هواكَ أنا
 

كل أنتَ وأنتَ أنا.

0 التعليقات:

Twitter Updates